قَد أَتعب الدَهر قوى هِمَّتي
بِما يُقاسي الحرُّ مِن دَهرِهِ
فَلَيتَ مَهضوم الحَشا مسعفي
يَوماً فَأَرتاح عَلى ظَهرهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لذي الظلامة عد الظلم والشنب
لِذي الظُّلامة عُدَّ الظّلمُ والشّنَبُ وهي الى رَفعِها لولاهما سبَبُ هيهاتَ مطفِئُ ذاكَ الوجدِ مُوقدُهُ قد ينضِجُ الجمرُ…
تسمى رشيدا من لؤي بن غالب
تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ أَميرٌ وَهَل في العالَمينَ رَشيدُ فَإِنَّ أَغانِيَّ اللَيالي نَيّاحَةٌ وَمِنها بَسيطٌ مُقتَضىً…
ومن كرمت طبائعه تحلى
وَمَن كَرُمَت طِبائِعُهُ تَحَلّى بِآدابٍ مُفَصَلَةٍ حِسانِ وَمَن قَلَّت مَطامِعُهُ تَغَطّى مِنَ الدُنيا بِأَثوابِ الأَمانِ وَما يَدري الفَتى…
صيرني الحق بالحقيقه
صَيَّرَني الحَقُّ بِالحَقيقَه بِالعَهدِ وَالعَقدِ وَالَثيقَه شاهَدَ سِرّي بِلا ضَميري هَذا سِرّي وَذي الطَريقَه
وأبيض ماض لا يقي من غراره
وأبْيَضَ ماضٍ لا يَقي من غرارِهِ غَداةَ قِرَاعِ الهامِ دِرْعٌ ولا تُرْسُ يمُجّ سريعاً في فم الجرح حَدُّهُ…
لا يعدم المرء كنا يستكن به
لا يعدمُ المَرءُ كِنّاً يَستكِنُّ بهِ ومَنْعَةً بينَ أهليهِ وأصحابِهْ ومنْ نأى عنهُمْ قلَّتْ مهابَتُهُ كاللَّيثِ يُحقَرُ لّما…
ولقد تنسمت الرياح لحاجتي
وَلَقَد تَنَسَّمتُ الرِياحَ لِحاجَتي فَإِذا لَها مِن راحَتَيكَ نَسيمُ أَشَرِبتُ نَفسي مِن رَجائِكَ ما لَهُ عَنَقٌ يَخُبُّ إِلَيكَ…
زعمت سخينت أن تغالب ربها
زَعَمَت سَخينَتُ أَن تُغالِبَ رَبَّها وَلَيُغلَبَنَّ مُغالِبُ الغَلّابِ