اِنعم بِها لحيةً شَقراء سوَّدها
هَذا الخضاب فَأَمسى فَجرها غَسَقا
لا بدعَ لَو سَتَر التسويد شقرتها
فَإِنّ جنح الدياجي يَسترُ الشَفَقا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
قصيدة حبّ 1980
1 يصبح دمي بنفسجياً.. تهجم كريات العشق على بقية الكريات وتأكلها.. تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات وتطردها……
غناء حمام في معاطف بان
غِناءُ حَمَامٍ في معاطِفِ بانِ إِلى مَذْهَبِ الحُبِّ القديمِ ثَنَانِي تَغنَّى فأَعطافُ الغصونِ رَوَاقِصٌ وأَحداقُ أَزهارِ الرِّياضِ رواني…
ما مثل هذا اليوم في طيبه
ما مِثلُ هَذا اليَومِ في طيبِهِ عُطِّلَ مِن لَهوٍ وَلا ضُيِّعا فَما تَرى فيهِ وَماذا الَّذي تُحِبُّ في…
طال العشاء ونحن بالهضب
طالَ العِشاءُ وَنَحنُ بِالهَضبِ وَأَرِقتُ لَيلَةَ عادَني خَطبي حَمَّلتُهُ وَقُتودَ مَيسٍ فاتِرٍ سُرُحِ اليَدَينِ وَشيكَةِ الوَثبِ لَم يُبقِ…
كم صديق عرفته بصديق
كَم صَديقٍ عَرَفتُهُ بِصَديقٍ صارَ أَحظى مِنَ الصَديقِ العَتيقِ وَرَفيقٍ رافَقتُهُ في طَريقٍ صارَ بَعدَ الطَريقِ خَيرَ رَفيقِ
أغش بآمالي كأني أنصح
أُغَشُّ بآمالي كأنّيَ أُنصحُ وأبقَى لأشقىَ بالبقاء وأفرحُ وأصبو إلى وجهٍ من الدهر مسفرٍ ضحوكٍ ووجهي في الخِمار…
ألم يكن أشد قوم رحضا
أَلَم يَكُن أَشَدَّ قَومٍ رَحضا سَرّاءَهُم وَالأَخبثينَ رَكضَا إِذ رَكَضُوا وَالأَضعَفينَ قَبضا حينَ أَطالُوا في الأُمورِ المَخضا ثُمَّ…
قلدتني الفتيا فتوجني غدا
قَلَّدَتني الفُتيا فَتَوِّجني غَداً تاجاً بِإِعفائي مِنَ التَقليدِ وَمِنَ الرَزِيَّةِ أَن يَكونَ فُؤا دُكَ الوَقّادُ في جَسَدٍ عَلَيهِ…