رجعت وفي نفسي بلابل جمة
وقد فاتني بعض الذي كان مطلبي
من أصحاب بدر من قريش وغيرهم
بني هاشم منهم ومن أهل يثرب
ولكنني قد نلت شيئاً ولم يكن
كما كنت أرجو في مسيري ومركبي
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
ومستنطق بالدمع عن أعين خرس
ومُسْتَنْطِقٍ بِالدَّمْعِ عَنْ أَعْيُنٍ خُرْسِ لَهُ صُورةُ المُرْتاعِ في مأْمَنِ الأُنْسِ رَأى وَجْهَ مَنْ يَهْوى فَداخَلَ قَلْبَهُ سُرُورٌ…
يقولون صنع من كواكب سبعة
يَقولونَ صِنعٌ مِن كَواكِبَ سَبعَةٍ وَما هُوَ إِلّا مِن زَعيمِ الكَواكِبِ إِذا رَفَعَت تِلكَ المَواكِبُ قَسطَلاً فَرافِعُهُ لِلعَينِ…
أقول وقد قال العذول فأكثرا
أقول وقد قال العذول فأكثرا وملّ من الإكثار فيها فأقصرا دريرةُ منّي بالمكان الذي به حياتي فدعْ عنك…
أوليتني نعما تتابع منها
أَولَيتَني نِعماً تَتابَعَ مَنُّها هِيَ فيكَ أَصفادي وَقَيدُ ثَنائي فَلَأَشكُرَنَّكَ ما اِستَطَعتُ تَلَفُّظاً شُكرَ الرِياضِ لِصَيِّبِ الأَنواءِ
تود الجحاجيح من خندف
تودُّ الجحاجيحُ من خِندِفٍ وإنْ طالَ في المجد بُنيانُها مقامكَ والخيلُ فرَّارةٌ تَخيمُ وتَجْبنُ فُرسانُها وجودكَ والعامُ يَبْسُ…
مرحبا بالربيع في ريعانه
مَرحَباً بِالرَبيعِ في رَيعانِهِ وَبِأَنوارِهِ وَطيبِ زَمانِه رَفَّتِ الأَرضُ في مَواكِبِ آذا رَ وَشَبَّ الزَمانُ في مِهرَجانِه نَزَلَ…
وما ضربت عتبى لذنب أتت به
وَما ضَرَبَت عُتبى لِذَنبٍ أَتَت بِهِ وَلَكِنَّما وَلّادَةٌ تَشتَهي ضَربي فَقامَت تَجُرُّ الذَيلَ عاثِرَةً بِهِ وَتَمسَحُ طَلَّ الدَمعِ…