إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ
مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ
وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
تأملت الورى جيلا فجيلا
تأمّلْتُ الورى جِيلاً فجيلا فكانَ كَثيرهُمْ عِندي قَليلا لهُمْ صُوَرٌ تَروقُ ولا حُلومٌ وأجسامٌ تَروعُ ولا عُقولا وأُبْصِرُ…
لأثبتن أبا عثمان في الغدره
لأُثبتنّ أبا عثمان في الغدرَهْ الناكثين بإخوان لهم برَرهْ ولا أقول إذا ما عُدّ عاشرهمْ لكن أقول بحقٍ…
تنام ومدنفها يسهر
تَنامُ وَمُدنِفُها يَسهَرُ وَ تَصبرُ عَنهُ وَلا يَصبرُ لَئِن دامَ هَذا وَهَذا بِهِ سَيَهلِكُ وَجداً وَلا يَشعُرُ
ولقد أشهد المحدث عند ال
وَلَقَد أَشهَدُ المُحَدِّثَ عِندَ ال قَصرِ فيهِ تَعَفُّفٌ وَبَيانُ في زَمانٍ مِنَ المَعيشَةِ لَخٍّ قَد مَضى عَصرُهُ وَهَذا…
لله نهر ما رأيت جماله
لِلَّهِ نَهرٌ ما رَأَيتُ جَمالَهُ إِلّا ذَكَرتُ لَدَيهِ نَهرَ الكَوثَرِ وَالشَمسُ قَد أَلقَت عَلَيهِ رِداءَها فَتَراهُ يَرفِلُ في…
هي الدار من سلمى وهاتي المرابع
هِيَ الدارُ مِن سَلمى وَهاتي المَرابِعُ فَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌ أَلَم يَنهَكِ الشَيبُ الَّذي حَلَّ نازِلاً وَلِلشَيبِ…
سل يلدزا ذات القصور
سَل يَلدِزاً ذاتَ القُصورِ هَل جاءَها نَبَأُ البُدور لَو تَستَطيعُ إِجابَةً لَبَكَتكَ بِالدَمعِ الغَزير أَخنى عَلَيها ما أَنا…
غضب ألح من السحاب الأسحم
غضبٌ ألحُّ من السحابِ الأسحمِ ورضاً أعزُّ من الغُرابِ الأعصمِ لم يَبْقَ من أحدٍ أفاخرهُ بكم إلا رآني…