رَأَتْنِي فَتاةُ الحَيِّ أَغْبَرَ شاحِباً
فَأَذْرَتْ دُموعاً كَالجُمانِ تُريقُها
وَلَمْ تَدْرِ أَنِّي مُسْتَهامٌ بِرُتْبَةٍ
مِنَ المَجْدِ لَمْ يَنْهَجِ لِغَيْري طَريقُها
أَرومُ العُلا وَالعُدْمُ عَنْهُنَّ حاجِزٌ
فَتِلْكَ لَعَمْري خُطَّةٌ لا أُطيقُها