لحى الله من يرنو إلى أمد العلا

التفعيلة : البحر الطويل

لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إِلى أَمَدِ العُلا

بِعَيْنٍ مَتى تَلْحَظْ شَبا السَّيْفِ تَشْخَصِ

وَغَيْري إِذا رِيعَ اسْتَكانَ وَإِنْ يُشِدْ

بِذِكْرِ مَساعي قَوْمِهِ يَتَخَرَّصِ

وَلِي بِرِباعٍ تُنْبِتُ الذُّلَّ رُبْصَةٌ

وَلَولا انْتِكاسُ الدَّهْرِ لَمْ أَتَرَبَّصِ

سَأُلْحِفُ أَهْلَ الأَرْضِ ظِلَّ عَجاجَةٍ

إِذا لَبِسَتْهُ الخَيْلُ لَمْ يَتَقَلَّصِ

وَفِي أُمِّ رَأْسِي نَخْوَةٌ أُمَويَّةٌ

ضَمِنْتُ لَها أَنْ يَلْثِمَ النَّجْمُ أَخْمَصي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ريم ما لي إلا بالهوى شغل

المنشور التالي

لله قومي فكم ندى خضل

اقرأ أيضاً

غرناطة

في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد عينان سوداوان في حجريهم تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد…

نور علي نور!

نَحنُ في مَأْتَمِ عُرْسٍ نَتَباكي ضَحِكاً مِن طَلْعَةِ السَّعْدِ النَّحيِسْ! العَروسُ اغْتُصِبَتْ في أوَّلِ اللّيلِ ومَاتَتْ. وَاستَمَرَّ الحَفلُ…