بَدا لي عَلى الكَثيبِ
بِنَعمانَ ما يَروعُ
رَعابيبُ مِن نُمَيرٍ
جَلابيبُها تَضوعُ
وَوَهبينُ في رُباها
لأَسرابِها رُبوعُ
مَعاطيرُ مِن مَهاها
بِأَرجائِها الفُروعُ
التفعيلة : البحر المضارع
اقرأ أيضاً
نسيت غيمة في السرير
نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ وقلتُ لها:…
من للشجاعة والكرم
مَن لِلشَجاعَةِ وَالكَرَمْ إِلّا الظَلومُ المُظَّلِمْ مَن لَستَ تَعدَمُ عِندَهُ غَيرَ التَبذُّلِ وَالعدَمْ أَحيى المَكارِم وَالعُلى وَأَقامَ مُنادي…
دخول النار في حب الوصي
دخولُ النارِ في حبِّ الوَصِيِّ وَفي تَفضيلِ أَولادِ النَبِيِّ أحبُّ إِلَيَّ من جنات عدنٍ أُخَلَّدُها بِتيمٍ أَو عديِّ
ذو الفضل لا يسلم من قدح
ذُو الفَضلِ لا يَسلمُ مِن قَدحِ وَإِن غَدا أَقومَ مِن قَدحِ
ما كنت في بخس الجزاء بمشبه
ما كنتَ في بخس الجزاء بمشبهٍ إلا كَنِيَّك يا أبا أيوبِ وأَراك أيضاً مثلَهُ في جودهِ للراكبين بظهره…
بطول سراك وترحالكا
بِطولِ سُراكَ وَتِرحالِكا وَتَمِّكَ مِن بَعدِ اِنحالِكا تَكَلَّم فَخَبِّر بَني آدَمٍ بِما عَلِمَ اللَهُ مِن حالِكا أَظُنُّكَ غَيرَ…
أتتني الصحف عنك مخبرات
أَتَتني الصُحفُ عَنكَ مُخَبِّراتِ بِحادِثَةٍ وَلا كَالحادِثاتِ بِخَطبِكَ في القِطارِ أَبا حُسَينٍ وَلَيسَ مِنَ الخُطوبِ الهَيِّناتِ أُصيبَ المَجدُ…
أيها الحاكم بالظن
أَيُّها الحاكم بِالظَّن نِ وما بالظَّنِّ حُكْمُ لا تَسُمْ خِلَّكَ خَسْفاً فَهْوَ عن ما تَسْمُ يسمو أَوَ لَيْسَ…