قَطَعتُ مِنَ الهِباتِ رَجاءَ نَفسي
وَقَلَّ إِلى العَنا دَلَجي وَسيري
فَقُل لِمُكَلَّفي تَسآلَ قَومٍ
لِيُدرِكَ مِنهُمُ نَفعاً بِضَيري
أَتَبذُلُ دونَ وَجهِكَ ماءَ وَجهي
وَتَمحو بِاِسمِ شَرَّكَ ذِكرَ خَيري
أَنِفتُ مِنَ السُؤالِ لِنَفعِ نَفسي
فَكَيفَ أُطيقُ أَفعَلُهُ لِغَيري