أَطلَقتَ نُطقي بِالمَحامِدِ عِندَما
قَيَّدتَني بِسَوابِقِ الإِنعامِ
فَليَشكُرَنكَ نِيابَةً عَن مَنطِقي
صَدرُ الطُروسِ وَأَلسَنُ الأَقلامِ
اقرأ أيضاً
تروحت من رزداق جي عشية
تَرَوَّحتَ مِن رُزداقَ جيٍّ عَشيَّةً وَغادَرتَ في رُزداقِ جيٍّ أَخاً لَكا أَخاً لَكَ إِن طالَ التَنائي وَجَدتَهُ نَسيّاً…
كيف النزوع عن الصبا والكاس
كَيفَ النُزوعُ عَنِ الصِبا وَالكاسِ قِس ذا لَنا يا عاذِلي بِقِياسِ وَإِذا عَدَدتُ سِنِيَّ كَم هِيَ لَم أَجِد…
قف بي نحي رباها أيها الحادي
قِف بي نُحيِّ رُباها أيّها الحادي فتلك أبياتها في عدوةِ الوادي قد خيّمت باللوى الغربيّ ضاربةً عليه أطنابها…
بكت أسفا وقد زموا المطايا
بَكَت أَسَفاً وَقَد زَمّوا المَطايا وَزُرِّرَتِ الهَوادِجُ وَالقِبابُ فَلَم أَرَ قَبلَ وَجنَتِها خَلوقاً يَسيلُ عَلَيهِ كافورٌ مُذابُ
وأمر من عللي تخلى ناظري
وَأَمَرُّ مِن عِلَلي تَخَلّى ناظِري عَن حُسنِ وَجهِ خَليفَةِ الرَحمَنِ البَرحُ مِن رَجَبٍ وَمِن تَمّوزِهِ وَالعَيشُ في آبٍ…
كأن المنايا قد قصدن إليكما
كَأَنَّ المَنايا قَد قَصَدنَ إِلَيكُما يُرِدنَكَ فَانظُر ما لَهُنَّ لَدَيكا سَيَأتيكَ يَومٌ لَستَ فيهِ بِمُكرَمٍ بِأَكثَرَ مِن حَشوِ…
قبلته فمج في جوف فيها
قبَّلتَهُ فمج في جوف فيها ذرقَ بازٍ من ناطف ممضوغِ يا لها ريقة لقد رشفَتْها من فم شدقم…
أيها السيد الذي اختاره السيد
أيّها السيدُ الذي اختاره السيْ يِدُ إلفاً وموضعاً للخِلالِ لم يوفقْكَ للموفّق إلا صدقُ ذاك التوفيق والإقبالِ جمعَ…