ما جاءَ عَبدَكَ مَسطورٌ بَعَثتَ بِهِ
إِلّا تَقَبَّلَهُ حُبّاً وَقَبَّلَهُ
وَلا سَمَحتَ بِوَعدٍ فيهِ مُرتَقَبٍ
إِلّا تَأَمَّلَهُ عَشراً وَأَمَّلَهُ
وَلا أُتيتَ بِعُذرٍ عَن تَأَخُّرِهِ
إِلّا تَعَلَّلَ بِاللُقيا وَعَلَّلَهُ
ما ضَرَّ مَولايَ لَو زادَ الخِطابُ بِهِ
وَلَو تَطَوَّلَ بِالحُسنى وَطَوَّلَهُ