بُشرايَ قَد تَنَبَّهَ لي الطالِعُ السَعيد
قَد زارَني الحَبيبُ فَذا اليَومُ يَومُ عيد
قَد تَمَّ لي السُرورُ وَكَمُلَت مَجلِسي
مِن خَمرِنا العَتيقِ وَمِن زَهرِنا الجَديد
نادَيتُ إِذ رَأَيتُ حَبيبي بِمَجلِسي
عَن جانِبي القَريبِ وَقَد جاءَ مِن بَعيد
مَن شاهَدَ الكَواكِبَ تَمشي عَلى الثَرى
أَو عايَنَ المَوالي تَسعى إِلى العَبيد
مِن خَمرِهِ سُقيتُ وَمِن بَردِ ريقِهِ
خَمرَينِ ذي تُزيلُ خَبالي وَذي تَزيد
إِن فاتَني التَمَتُّعُ بِالطَيفِ في الكَرى
في يَقظَتي حَظيتُ بِأَضعافِ ما أُري