إنعام يا روحَ الندى وأنسَه
الشِعرُ أنتِ وأنتِ روح الشاعرِ
في أيّ معنًى من معانيكِ التي
تَسبِي النهى إبداع هذا الخاطرِ
في الشعرِ أم في النحرِ أم في مائس
متمايلٍ أم في الجمالِ الساحرِ
لا تعجبي للشعرِ إِنك غنوة
واللحن من صُنع الإِله القادرِ
وأنا كطيرٍ في الروابي صادح
أشجته أفنانُ الربيع الزاهرِ
غنَّى لمعنى في الطبيعةِ ساكنٍ
في جفنِهَا الساجي وآخرَ سافرِ
وكذاكَ أنتِ فكم جمالٍ مختفٍ
في النفسِ موصولٍ بآخرَ ظاهرِ