لَو فَعَلتُم مَعَ المُحِبِّ صَوابا
ما جَعَلتُم تَركَ الجَوابِ جَوابا
وَلَوَ اَنّي عَلِمتُ أَنَّ عَلَيكُم
فيهِ ثِقلاً لَما بَعَثتُ كِتابا
كَيفَ أَخَّرتُمُ جَوابي وَما كُن
نا كَما يَزعُمُ الحَسودُ غِضابا
لاحَ إِعراضُكُم وَلَستُ غَبِياً
بِقَلاكُم لَكِنَّني أَتَغابى