إِنّي وَإِن لَم أَعُدكَ يَوماً
فَلي عَلى وُدِّكَ اِعتِمادُ
وَما تَأَخَّرتُ عَن مَلالٍ
بَل مَرَضُ العَينِ لا يُعادُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
سرت فكأن الليل قبل خدها
سَرَت فَكَأَنَّ اللَيلَ قَبَّلَ خَدِّها فَأَبقى به قِطعاً وَأَسبَلَ عَقرَبا فَما اِستَغرَبَت في مَوطِنِ الحُبِّ غُربَتي فَهَذا الدُجى…
ما للجديدين لا يبلى اختلافهما
ما لِلجَديدَينِ لا يَبلى اِختِلافُهُما وَكُلُّ غَضٍّ جَديدٍ فيهِما بالِ يا مَن سَلا عَن حَبيبٍ بَعدَ ميتَتِهِ كَم…
لست من بابة الملوك أبا ال
لَستَ مِن بابَةِ المُلوكِ أَبا ال عَبّاسِ دَعهُم فَشَأنُهُم غَيرُ شانِك ما جَزاءُ الوَزيرِ مِنكَ إِذا اِخ تَصَّكَ…
لو كان لريح نكهته هبوب
لَو كانَ لِريحِ نَكهَتِهِ هُبوبُ لَأَوشَكَتِ الجِبالُ لَها تَذوبُ إِذا ما عابَ ضِرسُ أَبي عَلِيٍّ فَلَيسَ يُطيقُ يَقلَعُهُ…
ألم تزع الهوى إذ لم يوات
أَلَم تَزَعِ الهَوى إِذ لَم يُواتِ بَلى وَسَلَوتَ عَن طَلَبِ الفَتاةِ وَأَحكَمَكَ المَشيبُ فَصِرتَ كَهلاً تَشاوُسُ لِلعُيونِ المُبرِقاتِ…
حقيق لعيني أن تدمعا
حَقِيقٌ لِعَيْنَيَّ أَنْ تَدْمَعا لِحَرِّ الفِراقِ وأَنْ تَجْزَعا وَأَلْطِمُ خَدَّيَّ حُزْناً عَلَيْهِ وأَبْكي عَلى الإِلْفِ إِذْ وَدَّعا رَمَاني…
مرت على عزمها ولم تقف
مَرَّت عَلى عَزمِها وَلَم تَقِف مُبدِيَةً لِلشَنانِ وَالشَنَفِ أَيهاتَ ما وَجهُها بِمُلتَفِتٍ فَإِسلُ وَلا عِطفُها بِمُنعَطِفِ أَبا عَلِيٍّ…
شكرت مديحي فيك إذ سبق الجدا
شكرتَ مديحي فيك إذ سَبَق الجدا وقلت لقد سلَّفتنا المدح والشكرا فأطربني ما قلت حتى استخفّني كأن سماعاً…