وضَاحِكٍ عنْ بَرَدٍ مُشْرِقٍ
ناجَيْتُهُ مِنْ بينِ جُلاَّسِي
فكُلّما قَبَّلْتُهُ خِفْتُ أَنْ
يَذُوبَ مِنْ نيرانِ أَنْفَاسِي
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يظن الغمر أن الكتب تجدي
يَظُنُّ الغمرُ أَنَّ الكُتبَ تجدي أَخا ذِهنٍ لإِدراكِ العُلومِ وَما يَدري الجَهولُ بِأَنَّ فيها غَوامِضَ حَيَّرت عَقلَ الحَليمِ…
أفدت ركاب أبي سعيد للنوى
أَفِدَت رِكابُ أَبي سَعيدٍ لِلنَوى فَسَعيدَةٌ بِاليُمنِ وَالإيمانِ هَذا مُحَمَّدٌ الَّذي لَم أَنتَصِف إِلّا بِهِ مِن نائِباتِ زَماني…
كفى البدر حسنا أن يقال نظيرها
كَفى البَدرَ حُسناً أَن يُقالَ نَظيرُها فَيُزهى وَلَكِنّا بِذاكَ نَضيرُها وَحَسبُ غُصونِ البانِ أَنَّ قَوامَها يُقاسُ بِهِ مَيّادُها…
سقى الطلل الغمام وجاد رسما
سقى الطللَ الغمامُ وجادَ رسْما عفا من عالجٍ لديارِ سَلمى وسحَّ على منازلنا بنجدٍ مُلِثُّ القطر تسكاباً وسَجْما…
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها…
كيف صبري وأنت للعين قره
كَيفَ صَبري وَأنتَ لِلعَينِ قُرَّهُ وَهيَ ما إِن تَراكَ في العامِ مَرَّه وَبِماذا بُسَرَّ قَلبي إِذا غِب تَ…
إذا الفتى مرة كساني
إِذا الفَتى مَرَّةً كَساني مِنهُ هَناءً إِلى مَكانِ خَلَعتُ مِنّي عَلَيهِ شُكراً حاشيتاهُ رَقيقَتانِ فَإِن جَفاني لِغَيرِ جُرمِ…
مضى النهار ويمضي الليل في مهل
مَضى النَهارُ وَيَمضي اللَيلُ في مَهَلٍ كِلاهُما مُسرِعٌ فينا عَلى مَهلِه وَالريحُ مُقبِلَةٌ طَوراً وَمُدبِرَةٌ وَالدَهرُ يَقرَعُ بَينَ…