سَلْ عن الصَّارمِ ابن يَحْيى
راحلاً نَحْوَنا من النَّهْرَوانِ
ليَصُونَ المُدام سُهْداً ويَغْشى
الهَجْرَ بين الأَصْواتِ والعيدانِ
فَأْتِنا نَصْطبحْ ونلتذَّ جميعاً
لثلاثٍ بقينَ من شَعْبانِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
يدنيك زور الأماني
يُدنيكَ زورُ الأَماني مِنّي وَتَنأى طِلابا كَأَنَّني حينَ أَبغي رِضاكَ أَبغي الشَبابا وَأَشتَهي مِنكَ ذَنباً أَبني عَلَيهِ العِتابا…
هريقي من دموعك أو أفيقي
هَريقي مِن دُموعِكِ أَو أَفيقي وَصَبراً إِن أَطَقتِ وَلَن تُطيقي وَقولي إِنَّ خَيرَ بَني سُلَيمٍ وَفارِسَهُم بِصَحراءِ العَقيقِ…
صدعت القلب ثم ذررت فيه
صَدَعتِ القَلبَ ثُمَّ ذَرَرتِ فيهِ هَواكِ فَليمَ فَاِلتَأَمَ الفُطورُ تَغَلغَلَ حَيثُ لَم يَبلُغ شَرابٌ وَلا حُزنٌ وَلَم يَبلُغ…
ليس يستيقن العناية مشفوع
ليس يستَيقِنُ العناية مشفُو عٌ إليه حتى يُدَلَّ عليها ودليلُ العناية الحَثُّ والتَّحْ ريكُ في الحاجة المُشارِ إليها…
رقيب طالما عرف الغراما
رقيب طالما عرف الغراما وقاسي الوجد وامتنع المناما ولاقى في الهوى ألماً أليما وكاد الحب يؤرده الحماما وأتقن…
فديت ذا الوجه فما أبهجه
فديت ذا الوجهَ فما أبهجَهْ وذلك الطرف فما أغنجَهْ وذلك الثغر فما أنظَمَ الـ ـلؤلؤَ في سمطه أثلجَهْ…
فخري! بلغت المنى إذ تنتحي أمما
فخري! بلغتَ المنى إِذْ تنتحي أُمَماً في الغربِ حازوا قيادَ النَّفعِ والضَّررِ همْ يمترونَ بأَنّا مثلهمْ فَأَبِنْ لديهمُ…
وذي حيل يعي التقية أمره
وذي حِيَلٍ يُعْيِ التّقيّةَ أمْرُهُ مَكايِدُهُ في لُجّةِ اللّيْلِ تَسْبَحُ يُدبُّ شُبولَ اللّيثِ والليْثُ ساهِرٌ ويَسْرِقُ نابَ الكَلْبِ…