قد قرأنا ظلالكم فاشتفينا

التفعيلة : البحر الخفيف

قَد قَرَأنا ظِلالَكُم فَاِشتَفَينا

بارَكَ اللَهُ في ظِلالِ الدُموعِ

عَلَّمَتنا لَدى الأَسى كَيفَ تَشفي

مُرسَلاتُ الدُموعِ داءَ الضُلوعِ

وَأَرَتنا مِنَ الجَديدِ بَياناً

لَم يَكُن قَبلَها كَثيرَ الشُيوعِ

في طِرازٍ كَأَنَّما نَسَّقَتهُ

مِن مَجاني الرُبا بَنانُ الرَبيعِ

فَعَلى كاتِبِ الظِلالِ سَلامٌ

مِن حَزينٍ وَبائِسٍ وَصَريعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شيخان قد خبرا الوجود وأدركا

المنشور التالي

جرائد ما خط حرف بها

اقرأ أيضاً

ومقيل عفر زرته ويد الردى

وَمَقيلِ عُفْرٍ زُرْتُهُ وَيَدُ الرَّدى بَسَطَتْ أَنَامِلَها لِكي تَجْتاحَها وَلَدَيَّ مَرْقومُ القَميصِ قَدِ احْتَمتْ مِنْهُ بِأَكْثِبَةِ الحِمى فَأَبَاحَها…

آذنوا بالبين جيرانهم

آذَنوا بِالبَينِ جيرانَهُم ثُمَّ راحوا ثُمَّ ما باتوا فَسَرَوا لَيلَهُمُ كُلَّهُ فَغَدَوا وَالهَمُّ أَشتاتُ مِن عُقارٍ تَرَكَت أَلسُنَهُم…