مهلاً فإن المنادي شطرك الظامي

التفعيلة : البحر البسيط

مهلاً فإنَّ المنادي شطرُكَ الظامي
يا توأمَ الروح أدرك روحيَ الدامي
إني من الليلِ في قبرٍ ومن شجني
في جنح مصطخبٍ كالزَبَدِ الطامي
واليوم لي صرخةٌ تدعوكَ يا أملي
من جوفِ ليلي ومن أعماقِ آلامي
هما شفائي هما يا كل أحلامي
إليَّ بالله أنسى ما جنىَ زمني
وامددهُمَا لي تغفر جرحَ أيامي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وفي الكأسِ من ماء الخدود عصارة

المنشور التالي

أيها الجالس في مرقبِه

اقرأ أيضاً

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…