لَو كانَ جِسمُكَ مَتروكاً بِهَيأَتِهِ
بَعدَ التَلافِ طَمِعنا في تَلافيهِ
كاّلدَنِّ عُطَّلَ مِن راحٍ تَكونُ بِهِ
وَلَم يُحَطَّم فَعادَت مَرَّةً فيهِ
لَكِنَّهُ صارَ أَجزاءً مُقَسَّمَةً
ثُمَّ اِستَمَرَّ هَباءً في سَوافيهِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
قفا نضويكما بالغمر نسأل
قِفَا نِضوَيْكما بالغَمْرِ نسألْ حَفِيّاً أينَ مثوَى المكرماتِ وأيُّ ثرىً كريم العرقِ سِيطَتْ بهِ رِمَمُ المعالي الدارساتِ وأينَ…
وإذا مضى للمرء من أعوامه
وَإِذا مَضى لِلمَرءِ مِن أَعوامِهِ خَمسونَ وَهوَ عَنِ الصِبا لَم يَجنَحِ عَكَفَت عَلَيهِ المُخزِياتُ وَقُلنَ قَد أَضحَكتَنا وَسَرَرتَنا…
تمنى جرير دارما بكليبه
تَمَنّى جَريرٌ دارِماً بِكُلَيبِهِ وَهَيهاتَ مِن شَمسِ النَهارِ الكَواكِبِ وَلَيسَت كُلَيبٌ كائِنَينَ كَدارِمٍ وَوَدَّ جَريرٌ لَو عَطِيَّةَ غالِبِ
يا صاح ما ألف الإعجاب من نفر
يا صاحِ ما أَلِفَ الإِعجابَ مِن نَفَرٍ إِلّا وَهُم لِرُؤوسِ القَومِ أَعجابُ ما لي أَرى المَلِكَ المَحبوبَ يَمنَعُهُ…
اشرب غبوقا فالغرب قد نور
اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ وَلَّى نَهارُ الْمَصِيفِ مُشْتَمِلاً غَضَّاً وَجاءَ الظَّلامُ يَسْتَبْشِرْ…
مضى عن آل حيدر من بكته
مَضى عَن آلِ حَيدرَ من بَكتهُ عُيونُ الفَضلِ وَالحَسبِ الأَثيلِ سَرِيٌّ كانَ لِلمَظلومِ كَهفاً وَبَحراً لِلمؤمِّلِ وَالنَزيلِ ثَوى…
حجر الرجل وجهه
حجرُ الرجل وجههُ خشن مثل شعرهِ ضيّق اللَّه عينه حسْب توسيع جُحرهِ حوسبتْ عينه بما زيد في رحب…
عتابة النفس كاعب شكله
عُتّابَةُ النَفسِ كاعِبٌ شَكِلَه كَحلاءُ بِالحُسنِ غَيرُ مُكتَحِلَه بِاللَهِ هَل تَذكُرينَ يا سَكَني وَأَنتِ لا تَقصُرينَ في الحَجَلَه…