ما كان في الأرض من خير ولا كرم

التفعيلة : البحر البسيط

ما كانَ في الأَرضِ مِن خَيرٍ وَلا كَرَمُ

فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ الأَكرَمينَ فَنوا

وَإِنَّما نَحنُ في سَوداءَ طامِيَةٍ

وَهَل تُخَلِّصُ مِن أَمثالِها السُفُنُ

وَالشيبُ أَولى مِنَ الشُبّانِ لَو عُبِطوا

لِأَنَّهُ مُكثَبٌ مِن حَتفِهِ اليَفَنُ

أَعفى المَنازِلَ قَبرٌ يُستَراحُ بِهِ

وَأَفضَلُ اللُبسِ فيما أَعلَمُ الكَفَنُ

إِنَّ الَّذينَ عَلى وَجهِ الثَرى وُطِئوا

يُشابِهونَ أُناساً تَحتَهُ دُفِنوا

الضاحِكينَ إِذا ما خيضَ في سَفَهٍ

وَإِن أُريدوا عَلى أُكرومَةٍ شَفَنوا

وَما أَصابَهُمُ أَفِنٌ فَغَيَّرَهُم

لَكِن أُراهُم عَلى طولِ المَدى أَفِنوا

وَلا تُنَجّي دُروعٌ أَهلَها سُبُغٌ

وَلا جِيادٌ عَلى أَبوابِهِم صُفُنُ

إِنّا لَرَكبُ لَيالٍ غَيرِ وانِيَةٍ

فَقوتِلَت مِن رِكابٍ ما لَها ثَفَنُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما أقدر الله أن يدعى بريته

المنشور التالي

إن الإران أمام الحي محتمل

اقرأ أيضاً

أنبئت أن سليمان الزمان

أُنبِئتُ أَنَّ سُلَيمانَ الزَمانِ وَمَن أَصبى الطُيورَ فَناجَتهُ وَناجاها أَعطى بَلابِلَهُ يَوماً يُؤَدِّبُها لِحُرمَةٍ عِندَهُ لِلبومِ يَرعاها وَاِشتاقَ…

خلود

قال الدليل في حذر: إنظر.. وخذ منه العبر. إنظر.. فهذا أسد له ملامح البشر. قد قُدَّ من أقسى…

سأقنع منك بلحظ البصر

سَأَقنَعُ مِنكِ بِلَحظِ البَصَر وَأَرضى بِتَسليمِكِ المُختَصَر وَلا أَتَخَطّى التِماسَ المُنى وَلا أَتَعَدّى اِختِلاسَ النَظَر أَصونُكِ مِن لَحَظاتِ…