أَوقَدتَ ناراً بِإِفتِكارَكَ أَظهَرَت
نَهجاً وَأَنتَ عَلى سَناها عاشِ
مُتَكَهِّنٌ وَمُنَجِّمٌ وَمُعَزِّمٌ
وَجَميعُ ذاكَ تَحَيُّلٌ لِمَعاشِ
قَد أُرعِشَت يَدُ سائِلٍ مِن كَبرَةٍ
وَلِنائِلٍ بُسِطَت عَلى الإِرعاشِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إني ومن أكرموا لزيهم
إني ومنْ أكْرِموا لزيِّهمُ بالعلم ضِدَّان حين نَحْتكمُ قد اقتسمنا زيَّاً ومعرفةً فالعلمُ عندي والزيُّ عندهم كمْ طيْلسانٍ…
متى تزر قوما من تهوى زيارتها
متى تزُر قوماً من تهوى زيارتها لا يتحفوك بغير البيضِ والأسلي والهجر أقتل لي مما أراقبهُ أنا الغريق…
أهدت جفونك للفؤاد
أَهَدَت جُفُونُكَ لِلفُؤا دِ مِن الغَرامِ بَلابِلا فَالشَوقُ مِنهُ بِلا مَدى وَالوَجدُ فيهِ بِلا بِلى
إذا الله حيا معشرا بفعالهم
إِذا اللَهُ حَيّا مَعشَراً بِفِعالِهِم وَنَصرِهِمِ الرَحمَنَ رَبَّ المَشارِقِ فَأَهلَكَ رَبّي يا عُتَيبَ بنَ مالِكٍ وَلَقّاكَ قَبلَ المَوتِ…
أيها العاتب ما ذا
أيها العاتبُ ما ذا ك وما اعِرفُ ذنبي أتظُنُّ الدمعَ دَيْناً تتقاضاه بعَتبي إن تكن أنكرت حِفظي لك…
وأغيد كنت أعشقه قديما
وَأغيَد كُنت أَعشقهُ قَديماً وَلَم أَكُ في تَقلّبه عَليما عَهدت بِوجهِهِ صُبحاً بَسيماً غَدا لَمّا اِلتَحى لَيلاً بَهيما…
لعمرك ما الأرزاق يوم اكتيالها
لَعَمرُكَ ما الأَرزاقُ يَومَ اِكتِيالِها بِأَكثَرَ خُبزاً مِن خَوانِ العُذافِرِ وَلَو ضافَهُ الدَجّالُ يَلتَمِسُ القِرى وَحَلَّ عَلى خَبّازِهِ…
ألا بأبي بلادك يا سليمى
أَلا بِأَبي بِلادُكِ يا سُلَيْمى وَما ضَمَّ العُذَيْبُ مِنَ الرُّبوعِ وَلي نَفَسٌ إِذا هَيَّجْنَ وَجْدِي يَكادُ يُقيمُ مُعْوَجَّ…