ثَلاثُ مَراتِبٍ مَلَكٌ رَفيعٌ
وَإِنسانٌ وَجيلٌ غَيرُ إِنسِ
فَإِن فَعَلَ الفَتى خَيراً تَعالى
إلى قِنسِ المَلائِكِ خَيرِ قِنسِ
وَإِن خَفَضَتهُ هِمَّتُهُ تَهاوى
إِلى جِنسِ البَهائِمِ شَرِّ جِنسِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لا تبكين من الليالي أنها
لا تَبْكِيَنَّ مِن اللَّيالي أَنَّها حَرَمَتْكَ نَغْبَةَ شارِب مِن مَشْرَبِ فأَقَلُّ مالكَ عِنْدَها سَيْفُ الردَى يُسْتَلُّ مِن شَعْرِ…
وأقمت بعد وللزمان عجائب
وَأَقَمتُ بَعدُ وَلِلزَمانِ عَجائِبٌ مِنها تَرَحُّلُ مُهجَتي وَمُقامي
لو كان قلبي عن الأشغال منتزحا
لَو كانَ قَلبي عَنِ الأَشغالِ مُنتَزِحاً نادى لِفَقدِ حَبيبِ النَفسِ وَاِحرَبا لَكِنَّما شُغلُهُ بِالمَجدِ مُجتَهِداً يُلهيهِ عَن حُبِّهِ…
يا مستردا قليل نائله
يا مُستَرِدّاً قَليلَ نائِلِهِ أَكُلُّ هَذا حِرصاً عَلى العَشرَه ظَنَنتَ فيها الغِنى فَتَأخُذَها مِن شاعِرٍ أَم حَسِبتَها كَمَرَه…
مانيكور
قامت إلى قارورةٍ محمومة الرحيق وهج الكرز الفتيق واستلت المبرد من ينحت عاج ظفرها المدلل النميق المرمر الغريق…
كأني كنت في أزمان عاد
كَأَنّي كُنتُ في أَزمانِ عادٍ أُعاشِرُ آلَ قَيلٍ أَو مُرَيدِ وَما عَفَتِ الحَوادِثُ عَن شُجاعٍ فَتَعفو عَن عُتَيبَةَ…
أقول إذ هتف الداعي بمصرعه
أقولُ إذْ هَتَفَ الدَّاعي بمصْرعِه لبَّيْكَ لبيك من داع بتَبْيينِ نعيْتَ من جَمَدتْ غُزْرُ العيونِ له فلم تَفِضْ…
اذا ولاك سلطان فزده
اِذا وَلّاكَ سُلطانٌ فَزِدهُ من التَعظيمِ وَاِحذَرهُ وَراقِب فَما السُلطانُ إِلّا البَحرُ عَظماً وَقُربُ البَحرِ مَحذورُ العَواقِب