كم أمة لعبت بها جهالها

التفعيلة : البحر الكامل

كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها

فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها

الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها

وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها

وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن

يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها

يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال

القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها

سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ

وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قد قيل إن الروح تأسف بعدما

المنشور التالي

جدث أريح وأستريح بلحده

اقرأ أيضاً

يارب وضاح الجبين كأنما

يارُبَّ وَضّاحِ الجَبينِ كَأَنَّما رَسمُ العِذارِ بِصَفحَتَيهِ كِتابُ تَغرى بِطَلعَتِهِ العُيونُ مَهابَةً وَتَبيتُ تَعشَقُ عَقلَهُ الأَلبابُ خُلِعَت عَلَيهِ…