أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ
ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ
وَصَرورَةٌ في شيمَتَينِ لِأَنَّني
مُذ كُنتُ لَم أَحجُج وَلَم أَتَزَوَّجِ
مِن مَذهَبي أَن لا أَشُدَّ بِفِضَّةٍ
قَدَحي وَلا أُصغي لِشَربِ مُعَوَّجِ
لَكِن أُقضي مُدَّتي بِتَقَنُّعٍ
يَغني وَأَفرَحُ بِاليَسيرِ الأَروَجِ
هَذا وَلَستُ أَوَدُّ أَنّي قائِمٌ
بِالمَلِكِ في ثَوبَي أَغَرَّ مُتَوَّجِ