إِقنَع بِأَيسَرِ شَيءٍ فَالزَمانُ لَهُ
مَحيلَةٌ لا تُقَضّى عِندَها الحِوَجُ
وَما يَكُفُّ أَذاةً عَنكَ حِلفُ ضَنىً
وَقَد يَشُجُّكَ عودٌ مَسَّهُ عَوَجُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ألم تسأل الدار الغداة متى هيا
أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيا بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت مِنَ الحَيِّ قَطراً…
لا تصحبن أخا نسك وإن نسكا
لا تَصحَبَنَّ أَخا نُسكٍ وَإِن نَسَكا وَإِن فَتَكتَ فَكُن حَرباً لِمَن فَتَكا وَناعِمٍ قامَ يَسقيني فَقُلتُ لَهُ نَفسي…
صدور فوقهن حقاق عاج
صدورٌ فَوقَهنّ حِقاقُ عاجٍ وَدُرُّ زانَهُ حُسنُ اِتِساقِ يَقول القائِلون إِذا رَأوه أَهَذا الدُرُّ مِن تِلكَ الحقاق
وأغن لولا ثغره الوضاح
وأغنَّ لولا ثغرُهُ ال وضاحُ شُبِّهَ بالغزالِ يهتزّ مثلَ الغُصْنِ ل كنْ في يدَيْ ريحِ الدلالِ ويلوحُ مثلَ…
الروض مثل سوالف وخدود
الرَوضُ مِثلَ سَوالِفٍ وَخُدودِ وَالزَهرُ مِثلَ مَخانِقٍ وَعُقودِ وَالغَدرُ قَد لَمَعَت جَواشِنُ مائِها ما بَينَ بوقاتٍ وَبَينَ بِنودِ…
عذلت هذيما حين صد عن الحمى
عَذَلتُ هُذَيماً حينَ صَدَّ عَنِ الحِمى بِأَيدي المَطايا مُسرِعاً غَيرَ لابِثِ فآلى يَميناً رَبُّهُ عالِمٌ بِها وَقَد خابَ…
ترى وردها والأقحوان كأنه
ترى وردَها والأقحوانَ كأَنّه بِها شفةٌ لمياءُ ضاحَكها ثَغر
أرى الشرف الأعلى إليك مسلما
أَرى الشَرَفَ الأَعلى إِلَيكَ مُسَلَّما فَلا مَجدَ إِلّا ما إِلى مَجدِكَ اِنتَما وَما نالَ هَذا الفَضلَ ماضٍ مِنَ…