من أنت كيف طلعت في
دنياي ما أبصرت فيا
في مقلتيك أرى الحياة
تفيض ينبوعا سخيا
وأرى الوجود تلفتا
سمحا وإيماء شهيا
ألممت أحلام الصبا
وخلعت أكرمها عليا
مهلا فداك الوهم لا
ترمي بمئزرك الثريّا
أنا في جديب العمر أنثر
ما تبقى في يديّا
عودي إلى دنياك واجني
زهرها غضا زكيا
يكفيك مني أن تكوني
في فمي لحنا شجيّا
اقرأ أيضاً
يا عمرو ما هذا الغلام الذي
يا عَمروُ ما هَذا الغُلامُ الَّذي مَرَّ بِنا في الحَيِّ مُستَنّا أَفازِعٌ مِن وَصلِ شُطّارِكُم فَرُبَّما قَد شُغِلوا…
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو
صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو وَأَقفَرَ مِن سَلمى التَعانيقُ فَالثِقلُ وَقَد كُنتُ مِن سَلمى سِنينَ…
الأرمد والكحال
هل إذا بئس كما قد عسى لا إنما من إلى في ربما هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى…
وعدت والخل موفي له زفرا
وَعَدتِ وَالخِلُّ مَوفِيٌّ لَهُ زُفَراً بابنِ الغَمامِ مَشوباً بابنَةِ العِنَبِ فَجئنَ يا ساقياتِ الخَمرِ صافيَةً بِها قُبَيلَ اِبتِسامِ…
إن تقوى ربنا خير نفل
إِنَّ تَقوى رَبِّنا خَيرُ نَفَل وَبِإِذنِ اللَهِ رَيثي وَعَجَل أَحمَدُ اللَهَ فَلا نِدَّ لَهُ بِيَدَيهِ الخَيرُ ما شاءَ…
وفاء بعهدي أو تزولا على وعدي
وفاءً بعهدي أو تزولا على وعدي وقفت أحيّى معشري وبني ودّي وقفت أحيي عصبةً عربيةً بها نستبين الرشد…
أقصرا قد أطلتما تفنيدي
أَقصِرا قَد أَطَلتُما تَفنيدي وَمِنَ الجَهلِ لَومُ غَيرِ سَديدِ لَتَجاوَزتُما بِيَ اللَومَ وَالعَذ لَ كَأَنّي شَكَكتُ في التَوحيدِ…
الحظ لي ولأهل الأرض كلهم
الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ…