وكأنَّما تَرنو بعينِ غزالةٍ
فَقدتْ بأعلى الرَّبْوتينِ غزالَها
بيضاءُ تُستَرُ بالحجالِ ووَجْهُها
كالشمسِ يستُرُ بالضياءِ حِجالَها
اقرأ أيضاً
أتيتك شاعرا فهجوت شعري
أتيتُك شاعراً فهجَوْتَ شعري وكانت هفوةً مني وغلطَهْ لقد أذكرتني مثلاً قديماً جزاءُ مُقبِّلِ الوجعاءِ ضرطَهْ
كليني لهم يا أميمة ناصب
كِليني لِهَمٍّ يا أُمَيمَةَ ناصِبِ وَلَيلٍ أُقاسيهِ بَطيءِ الكَواكِبِ تَطاوَلَ حَتّى قُلتُ لَيسَ بِمُنقَضٍ وَلَيسَ الَّذي يَرعى النُجومَ…
مر بي بالآب والإبن
مَرَّ بي بِالآبِ وَالإِبنِ وَروحِ القُدسِ يَشدو راهِبٌ كِالبَدرِ في البِر نُسِ مِنهُ الوَجهُ يَبدو فَوقَ غُصنٍ تَحتَهُ…
لعمري لقد كان ابن ثور لنهشل
لَعَمري لَقَد كانَ اِبنُ ثَورٍ لِنَهشَلٍ غَروراً كَما غَرَّ السَليمَ تَمائِمُه فَدَلّاهُمُ حَتّى إِذا ما تَذَبذَبوا بِمَهواةِ نيقٍ…
هل تعرف اليوم رسم الدار والطللا
هَل تَعرِفُ اليَومَ رَسمَ الدارِ وَالطَلَلا كَما عَرَفتَ بِجَفنِ الصَيقَلِ الخِلَلا دارٌ لِمَروَةَ إِذ أَهلي وَأَهلُهُمُ بِالكانِسِيَّةِ نَرعى…
أأترك لذة الصهباء عمدا
أَأَتْرُكُ لَذَّةَ الصَّهْباءِ عَمْداً لما وَعَدُوهُ مِنْ لَبَنٍ وخَمْرِ حياةٌ ثُمَّ مَوتٌ ثُمَّ بَعْثٌ حَديثُ خُرافَةٍ يا أُمَّ…
فلولا الله ثم ندى ابن ليلى
فَلَولا اللهُ ثُمَّ نَدى اِبنِ لَيلى وَأَني في نَوَالِكَ ذو اِرتِغابِ وَباقي الوُدِّ ما قَطَعَت قَلوصي مَهامِه بَينَ…
من عاشقين تراسلا وتواعدا
مِن عاشِقَينِ تَراسَلا وَتَواعَدا بِلِقاً إِذا نَجمُ الثُرَيّا حَلَّقا بَعَثا أَمامَهُما مَخَافَةَ رقبَةٍ رَصَداً فَمَزَّقَ عَنهُما ما مَزَّقا…