فلتسمع كل الدنيا … فلتسمع
سنجوع .. ونعرى
قطعا .. نتقطع
ونسفّ ترابك
يا أرضا تتوجع
ونموت .. ولكن
لن يسقط من أيدينا
علم الأحرار المشرع
لكن .. لن نركع
للقوة .. للفانتوم … للمدفع
لن نخضع
لن يخضع منا
حتى طفل يرضع
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
إذا قضى الله أمرا جاء مبتدرا
إِذا قَضى اللَهُ أَمراً جاءَ مُبتَدِراً وَكُلُّ ما أَنتَ لاقيهِ بِتَسبيبِ ظَلَّت مُلاحِيَةً في الشَيءِ تَفعَلُهُ جَهلاً مُلاحِيَةٌ…
أعرني عينيك يا عاذلي
أعِرنيَ عينيكَ يا عاذلي لعلي أرى الحقَّ كالباطلِ فعيني قد انصبغتْ بالفؤاد كمثلِ الزجاجةِ والسائلِ كلانا يراها وهيهاتَ…
يتحارب الطبع الذي مزجت به
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِ مُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُ وَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ كَالشَمسِ يَستُرُها الغَمامُ وَظِلُّهُ…
هل لكما في اصطباح كأس
هَلْ لَكُمَا في اصْطِباحِ كَأْسٍ وفي نُهُوضٍ إلى تَحاسِي إلى ضِياءٍ وضَوْءِ نارٍ تَمازجا في قَرارِ كاسِ فَعّالةٌ…
آلت أمور الشرك شر مآل
آلَت أُمورُ الشِركِ شَرَّ مَآلِ وَأَقَرَّ بَعدَ تَخَمُّطٍ وَصِيالِ غَضِبَ الخَليفَةُ لِلخِلافَةِ غَضبَةً رَخُصَت لَها المُهجاتُ وَهيَ غَوالي…
كأن نقيق الحب في حاويائه
كَأَنَّ نَقيقَ الحَبِّ في حاوِيائِهِ نَقيقُ الأَفاعي أَو نَقيقُ العَقارِب وَما استَعهَدَ الأَقوامُ مِن ذي خُتونَةٍ مِنَ الناسِ…
لما غدا الثعلب من وجاره
لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ عارَضتُهُ في سَنَنِ اِمتِيارِهِ…
أقول لسعد وهو للمجد مقتن
أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ…