قالوا تَرفَّضتَ قُلتُ كَلّا
ما الرَفضُ ديني وَلا اِعتِقادي
لكِن تَواليت دون شَكٍّ
خَيرَ اِمامٍ وَخيرَ هادي
اِن كانَ حبُّ الوَصِيِّ رَفضاً
فَإِنَّني أَرفَضُ العِبادِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ليت شعري بمن تشاغلت عنا
لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّا يا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنى وَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ عَنكَ يَثني…
تغير مدلول الكلام فعاذر
تغيَّرَ مدلولُ الكلامِ فعاذِرٌ إذا نحن لم ندركه حين يردد فكُلُّ بذيءٍ ناقدٌ ذو بصيرةٍ وكلُّ سخيفٍ من…
سكنت قلبي وفيه منك أسرار
سَكَنتَ قَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسرارُ فَلتَهنِكَ الدارُ بَل فَليَهنِكَ الجارُ ما فيهِ غَيرُكَ مِن سِرٍّ عَلِمت بِهِ فَاِنظُر…
زل بنو العوام عن آل الحكم
زَلَّ بَنو العَوّامِ عَن آلِ الحَكَم وَشِنِئوا المُلكَ لِمُلكٍ ذي قِدَم ضَخمِ الإِيادينِ شَديدُ المُدَّعَم إِذا التَقَت أَركانُهُ…
يزيد
ها هوَ ذا ( يَزيدْ ) صباحَ يومِ عيدْ يُخَضِّبُ الكعبة بالدماءِ من جديدْ. إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها…
أما حان أن تشفي المستهام
أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً وَيَعلَمُ عِلمكَ تَأويلَهُ
وبنت كرم كأنها لهب
وبِنت كَرمٍ كأَنَّهاَ لَهَبُ تكادُ مِنها الأَكُفُّ تَلْتَهِبُ تلعبُ في كأسها إِذا مُزِجتْ كأَنَّما يستفزُّها طَرَبُ في عَرْصَةِ…
أما والهوى لولا الجفون السواحر
أمَا والهوى لولا الجُفونُ السّواحرُ لما علِقَتْ في الحبِّ منّا الخَواطِرُ ولولا العيونُ النّاعِساتُ لما رَعَتْ نُجومَ الدُجى…