دبَّ العذارُ عَلى ميدان وُجنَتِهِ
حَتّى اِذا كادَ أَن يَسعى بِهِ وَقَفا
كَأَنَّهُ كاتِبٌ عَزِّ المداد لَه
أَرادَ يَكتُبُ لاماً فَاِبتَدا أَلِفا
اقرأ أيضاً
نعي لي الرضي فقلت لقد
نُعي لي الرَضيُّ فَقُلت لَقَد نُعي لِيَ شَيخُ العُلا وَالأَدَب فَمَن للغاتِ وَمَن للثِقات وَمَن للنُحاة وَمَن للنَسَب…
يا بدر تم محياه تحيته
يا بَدرَ تَمٍّ مُحَيّاهُ تَحِيَّتُهُ وَغُصنَ بانٍ تُهاديهِ هَدِيَّتُهُ قَد وَكَّلَ السَخطُ بي خَصماً يُلازِمُني مِنَ الصَبابَةِ ما…
تعست فما لي من وفاء ولا عهد
تَعِستُ فَما لَي مِن وَفاءٍ وَلا عَهدِ وَلَستُ بِأَهلٍ مِن أَخِلّايَ لِلوُدِّ وَلا أَنا راعٍ لِلإِخاءِ وَلا مَعي…
بطيبة رسم للرسول ومعهد
بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي…
الملك
بِكَفَيَّ فَأسي ومائي غَزيرٌ وعِنْدي البُذورُ وعِندي التُّرابْ. أأشكو الصَّدَي والطّوَي بَعْدَ هذا؟ أأحيا – لأحيا – حياةَ…
فدى لعذار فوق خدك رائق
فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ كما مالَ لُدْنُ…
أنت في حل فزدني سقما
أَنتَ في حِلٍّ فَزِدني سَقَما أَفنِ صَبري وَاِجعَلِ الدَمعَ دَما وَاِرضَ لي المَوتَ بِهَجرَيكَ فَإِن لَم أَمُت شَوقاً…
آل ليلى إن ضيفكم
آلَ لَيلى إِنَّ ضَيفُكُمُ ضائِعٌ في الحَيِّ مُذ نَزَلا أَمكِنوهُ مِن ثَنِيَّتِها لَم يُرِد خَمراً وَلا عَسَلا