قُمْ قَدْ أَتَى ضَوْءُ الصَّبَاحِ المُسْفِرِ
يَا صَاحِ نَغْتَنِمِ الهَوَا وَنُبَكِّرِ
نَلْمِمْ بِتِيْنٍ لَذَّ طَعْمَاً وَاكْتَسَى
حُسْنَاً وَقَارَبَ مَنْظَرَاً مِنْ مَخْبَرِ
كَالثَّلْجِ بَرْدَاً فِي صَفَاءِ التَّبْرِ فِي
رِيْحِ العَبِيْرِ وَفَوْقَ طَعْمِ السُّكَّرِ
لَطُفَتْ مَعَانِيْهِ لَطَافَةَ عَاشِقٍ
فِي لَوْنِ مُشَتَاقٍ حَلِيْفِ تَفَكُّرِ
يَحْكِي إِذَ مَا صُفَّ فِي أَطْبَاقِهِ
خَيَمَاً ضُرِبْنَ مِنَ الحَرِيْرِ الأَصْفَرِ