مثاقفٌ في غايَة الحَذقِ
فاقَ حسانَ الغَربِ وَالشَرقِ
شَبَّهتُهُ وَالسَيفُ في كَفِّهِ
بِالبَدرِ اِذ يَلعَبُ بِالبَرقِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أحسن مما تضمن العطن
أحسنُ ممّا تضمّنَ العطنُ وبلدةٍ قد أبادَها الزمَنُ ومن طلولٍ طالَ الزمانُ بها يطول فيها البكاءُ والحزنُ ظبيٌ…
تهاب بك البلاد تحل فيها
تُهابُ بِكَ البِلادُ تَحُلُّ فيها وَلَولا اللَيثُ ما هِيَبَ العَرينِ
سلوت على الدهر فيمن سلا
سَلَوتُ عَلى الدَهرِ فيمَن سَلا وَصِرتُ أَعُدُّكَ فيما خَلا وَكُنتُ حَزيناً فَأَمّا كَما يَحِقُّ لِمِثلِكَ عِندي فَلا بَليتُ…
أَسيغوا البث واحتبسوا الزفيرا
أَسيغوا البثَّ واحتبسوا الزَّفيرا وَإِنْ ملأَ الجوانحَ والصُّدورا فما يرضي الحسين بأَن تطيشوا وَإن كان المصابُ به كبيرا…
وشاعر نسبته
وَشاعِرٍ نِسبَتُهُ بِحيلَةٍ مِن حِيَلِة تُذكِرُنا رُؤيَتُهُ مُتالِعاً في ثِقَلِة آباؤُهُ مِن كَسبِهِ وَخُفُّهُ مِن عَمَلِهِ
وأنتِ معي
وأنتِ معي، لا أَقول: هنا الآن نحن معاً. بل أَقول: أَنا، أَنتِ، والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ هواءٌ…
حياة عناء وموت عنا
حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنا فَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنا يَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت وَنفَسٌ تَمَنَّت وَطَرفٌ رَنا وَمَوقِدُ نيرانِهِ…