تحية الحياة

التفعيلة : بحر الخبب

شفتاي تختلجان للتقبيل ؟

في كل مطّلَـع لديك جميل

ظمأ الشفاه طبيعة ألهمنها

منذ ارتوين بثغرك المعسول

ظمأ تؤججه القلوب خوافقاً

تنزو بعارم لهفة وغليل

من يوم ما التقت الشفاه فحدثت

عن حبنا بسواحل الترتيل!

أ فتذكرين وقد ضممتك والهوى

يغري ويوقظ خاطر التقبيل؟

والكون يمسك خفقة متنظّرا

قبلاتنا في لهفة وذهول !

هو عاشق القبلات إن رنينها

لحن ينبه فيه كل خمول

وهي الحياة إذا تحيّي قبلة

رمزا على الترحيب والتأهيل

أ فلا نرد على الحياة تحية

ما عقّها في الكون أي بخيل ؟

أفلا نرجّع غنوة التقبيل!

وتحية الدنيا لخير نزيلِ ؟


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

داعي الحياة

المنشور التالي

الخطر

اقرأ أيضاً

قد أخذ المسلمون عكا

قَدْ أخَذَ المُسْلِمُونَ عَكاً وَأَشْبَعوا الكافِرِينَ صَكا وساقَ سُلْطَانُنَا إلَيْهِمْ خَيْلاً تَدُّكُّ الجِبَالَ دَكَّا وَأَقْسَمَ التُّرْكُ مِنْذُ سارَتْ…

أهلا بتين جاءنا

أَهْلاً بِتِيْنٍ جَاءَنَا مُبْتِسِمَاً عَلَى طَبَقْ يَحْكِي الصَّبَاحَ بَعْضُهُ وَبَعْضُهُ يَحْكِي الغَسَقْ كَسُفْرَةِ مَضْمُومَةٍ مَجْمُوعَةٍ بِلاَ حَلَقْ