فَتَّكتَني طيزَنابا
ذَ وَقَد كُنتُ تَقِيّا
إِذ تَرَكتُ الماءَ فيها
وَشَرِبتُ الخُسرَوِيّا
أَرضُ كَرمٍ تَجلِبُ الدَه
رَ شَراباً سابِرِيّا
وَغَزالٍ زانَ بِالقا
مَةِ رِدفاً بَربَرِيّا
قادَهُ إِبليسُ طَوعاً
بَعدَما كانَ عَصِيّا
فَسَقَيناهُ عَلى الوَر
دِ شَراباً ذَهَبِيّا
وَكَشَفنا عَن بَياضِ ال
رِدفِ ثَوباً قَصَبِيّا
فَوَجَدنا خِلفَهُ دِع
صاً مِنَ الثَلجِ نَقِيّا
فَرَكِبناهُ بِلا سَر
جٍ رُكوباً مَروَزِيّا
وَحَمِدنا السَيرَ لَمّا
أَن رَأَيناهُ وَطِيّا