ثقيل يطالعنا من أمم

التفعيلة : البحر المتقارب

ثَقيلٌ يُطالِعُنا مِن أَمَم

إِذا سَرَّهُ رَعفُ أَنفي أَلَم

لِطَلعَتِهِ وَخزَةٌ في الحَشا

كَوَقعِ المَشارِطِ في المُحتَجِم

كَأَنَّ الفُؤادَ إِذا ما بَدا

بِإِشفى إِلى كَبِدي يَنتَظِم

أَقولُ لَهُ إِذ أَتى لا أَتى

وَلا نَقَلَتهُ إِلَينا قَدَم

فَقَدتُ خَيالَكَ لا مِن عَمىً

وَصَوتَ كَلامِكَ لا مِن صَمَم

تَغَطَّ بِما شِئتَ عَن ناظِري

وَلَو بِالرِداءِ بِهِ تَلتَثِم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا قل لإسماعيل إنك شارب

المنشور التالي

أظرف بقدرك لولا أنها غبرت

اقرأ أيضاً

كان ينقصنا حاضر

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا…