تَفَرَّدَ قَلبي فَما يَشتَبِك
بِحُبِّ الظِباءِ وَبُغضِ السَمَك
وَلَم أَرَ لي فيهِما مُسعِداً
يُساعِدُني غَيرُ عَبدِ المَلِك
فَتىً يَنهَشُ الكِتفَ مِن ظَهرِها
وَلا يَتَعَرَّقُ بَطنَ الوَرِك
وَلا يَتَأَنّى لِشُعبِ الصُدوعِ
وَلَكِن بَصيرٌ بِصَدعِ الفَلَك
خَروقٌ جَهولٌ بِحَلِّ الإِزارِ
رَقيقٌ بَصيرٌ بِحَلِّ التِكَك