وكم أغص بماء المرهفات عدى

التفعيلة : البحر البسيط

وَكَم أَغَصَّ بِماءِ المُرهَفاتِ عِدىً

فَلَم تَدَع غُصَصاً إِلّا إِلى شَرَقِ

صَوارِمٌ تَحمِلُ الآجالَ لابِسَةً

عَلى سَرائِرَها ثَوباً مِنَ المَلَقِ

أَثنى عَلَيهِ بِأَشعارٍ كَواكِبُها

يَطلُعنَ مِن مَجدِكَ الوَضّاحِ في أُفُقِ

أَبى الجَميلُ سُكوتي عَن مَديحِكُمُ

فَما سَكَتُّ وَلَم أَبلُغ وَلم أُطِقِ

هَذا إِلى أَنَّ أَقوالي كَما عَلِموا

مِن المُلوكِ وَبَعضَ القَولِ كَالسُوَقِ

وَالسَمحُ يَنسُبُهُ شِعري إِلى كَرَمِ

كَالنورِ تَنسُبُهُ عَيني إِلى الفَلَقِ

أَشمَتَّني بِهُمومي فَهيَ هالِكَةٌ

أَجهِز فَما تُؤمَنُ الأَعدا مَعَ الرِفقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما ضر جهل الجاهلي

المنشور التالي

ففي البر بحر قد طمى تحت جيشه

اقرأ أيضاً

طفيء الصباح بعيني الإلهام

طَفِيءَ الصَّبَاحُ بَعَيْنِيَ الإِلهَامِ وَتَغَمَّدَ الَّلأْلاءَ جَفْنُ ظَلامِ وَكَأَنَّ شَمْسَ العَبْقَرِيَّةِ كُفِّنَتْ بَعْدَ ازْدِهَارِ شُعَاعِهَا بِقَتَامِ لَولا شُفُوفُ…