لست لدار عفت بوصاف

التفعيلة : البحر المنسرح

لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِ

وَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِ

وَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال

لَيلِ بِحادٍ في البيدِ عَسّافِ

لَكِن بِوَجهِ الحَبيبِ أَشرَبُها

بَينَ نَدامى وَبَينَ أُلّافِ

مِن قَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ

عادِيَّةِ العُمرِ ذاتِ أَسلافِ

كَأَنَّ في لَحظِ عَينِ مازِجِها

إِذا اِجتَلاها بَريقَ أَسيافِ

كَأَنَّها وَالمِزاجُ يَقرَعُها

في قَعرِ كَأسٍ نَجيعُ أَجوافِ

تَفتَرُّ في الكَأسِ حينَ تَمزُجُها

بِماءِ مُزنٍ عَن دُرِّ أَصدافِ

مُنتَظِماتٌ وَغَيرُ مُنتَظِمٍ

تَغورُ فيها وَبَعضُها طافِ

فَذاكَ أَشهى مِنَ الوُقوفِ عَلى

رَبعٍ لِأَسماءَ آيُهُ عافِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رأيت هواي سيرته الوجيف

المنشور التالي

نبه نديمي يوسفا

اقرأ أيضاً

وروض زرته والأفق يصحي

وَرَوْضٍ زُرْتُهُ وَالأُّفْقُ يُصْحِي أَحايِيناً وَآوِنَةً يَغيمُ كَأَنَّ القَطْرَ مِنْ سَبَلِ الغَوادي عَلى زَهَراتِهِ الدُّرُّ النَّظيمُ يَلينُ لَهُ…

ولوعة بت أخفيها وأظهرها

وَلَوعَةٍ بِتُّ أُخفيها وَأُظهِرُها بِمَنزِلِ الحَيِّ بَينَ الضَّالِ وَالسَلَمِ وَالدَّمعُ يَغلِبُني طَوراً وأَغلِبُهُ وَمَن يُطيقُ غِلابَ المَدمَعِ السَجِمِ…

وركب كأن الريح تطلب عندهم

وَرَكبٍ كَأَنَّ الريحَ تَطلُبُ عِندَهُم لَها تِرَةً مِن جَذبِها بِالعَصائِبِ يَغُضّونَ أَطرافَ العِصِيِّ كَأَنَّها تُخَزِّمُ بِالأَطرافِ شَوكَ العَقارِبِ…