أَماتَ اللَهُ مِن جوعٍ رِقاشاً
فَلَولا الجوعُ ما ماتَت رِقاشُ
وَلَو أَشمَمتَ مَوتاهُم رَغيفاً
وَقَد سَكَنوا القُبورَ إِذاً لَعاشوا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أمدحه أبلج كالنهار
أمْدحُه أبْلَجَ كالنَّهارِ غمْرَ السَّجايا سالماً منْ عارِ يجْلو دُجى القَتامِ والغُبارِ ما بينَ حامٍ باسلٍ وقارِ طَبَاً…
لا عيب بالبصرة مستهجن
لا عيبَ بالبَصرة مُستهجنٌ إلاَّ وجودُ الشَّيخ مفتيها تظنّه النجْديّ بأفعاله لأنَّه أحيَلُ من فيها
ما سبى عقلي المدام الرحيق
ما سَبى عَقلي المدام الرَحيقُ بَل جُفونٌ نَشوانُها لا يفيقُ حينَ غُصنُ الشَبابِ غَضٌّ وَريقٌ وَمَزاجُ الشَبابِ غَضٌّ…
من أين للرشا الغرير الأحور
مِن أَينَ لِلرَشا الغَريرِ الأَحوَرِ في الخَدِّ مِثلُ عِذارِهِ المُتَحَدِّرِ قَمَرٌ كَأَنَّ بِعارِضَيهِ كِلَيهِما مِسكاً تَساقَطَ فَوقَ وَردٍ…
كريم يغض الطرف فضل حيائه
كَريمٌ يَغُضُّ الطَرفَ فَضلَ حَيائِهِ وَيَدنو وَأَطرافُ الرِماحِ دَوانِ وَكَالسَيفِ إِن لايَنتَهُ لانَ مَسُّهُ وَحَدّاهُ إِن خاشَنتَهُ خَشِنانِ
خلف الباب
ودخلتُ مصرَ رأيتُ خلفَ البابِ أغنية ً وما غنيتُ يا وطني ولم يفق الغناءْ للنهرِ حالتهُ ولي شأنُ…
تقضى الذي قد كان بالأمس بيننا
تَقَضّى الَّذي قَد كانَ بِالأَمسِ بَينَنا وَأَسكَتَني دَهري فَهَل يَسكُتُ الدَهرُ
ألا من عذيري من جوى في الجوانح
ألا مَن عذيرِي من جوىً في الجوانحِ ومن دَمْعِ عينٍ بالسَّرائرِ بائحِ ومنِ لائمٍ يَسْعَى بكأسِ ملامة على…