فِداؤُكَ نَفسي قَد طَرِبتُ إِلى الكَأسِ
وَتُقتُ إِلى شَمِّ البَنَفسَجِ وَالآسِ
فَهَل لَكَ في أَن نَجعَلَ اليَومَ نُسكَنا
وَنَشرَبَها في البَيتِ سِرّاً مِنَ الناسِ
فَإِن فَطِنوا قُلنا نَصارى وَعيدُهُم
وَلَيسَ لِشُربِ الراحِ في العيدِ مِن باسِ
وَإِن أَكبَروا الإِفطارَ أَو شَنَّعوا بِهِ
أَعَدنا لَهُم يَوماً جَديداً عَلى الراسِ