إن التي أبصرتها

التفعيلة : البحر الكامل

إِنَّ الَّتي أَبصَرتَها

سَحَراً تُكَلِّمُني رَسولُ

لَيسَت هِيَ القَصدُ الَّذي

يومى إِلَيهِ وَلا السَبيلُ

أَدَّت إِلَيَّ رِسالَةً

كادَت لَها نَفسي تَسيلُ

مِن ساحِرِ العَينَينِ يَج

ذِبُ خَصرَهُ رِدفٌ ثَقيلُ

مُتَقَلِّدٌ قَوسَ الصِبا

يَرمي وَلَيسَ لَهُ رَسيلُ

فَلَوَ اِنَّ أُذنَكَ بَينَنا

حَتّى تَسَمَّعُ ما نَقولُ

لَرَأَيتَ ما اِستَقبَحتَهُ

مِن أَمرِنا وَهُوَ الجَميلُ

وَعَلِمتَ أَنّي في نَعي

مٍ لا يَحولُ وَلا يَزولُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رسم الكرى بين الجفون محيل

المنشور التالي

إني وذكري من حسن محاسنها

اقرأ أيضاً

ربيع سريع

مَرَّ الربيعُ سريعاً مثل خاطرةٍ طارت من البالِ قال الشاعر القَلِقُ في البدء، أَعجبه إيقاعُهُ فمشى سطراً فسطراً…

مرثاة قطة

عرفتك من عامين.. ينبوع طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المفضلا.. وعينين أنقى من مياه غمامةٍ وشعراً طفولي الضفائر…