ما رَعى الدَهرُ آلَ بَرمَكَ حَقّاً
أَن رَمى مُلكَهُم بِأَمرٍ فَظيعِ
إِنَّ دَهراً لَم يَرعَ حَقّاً لِيَحيى
غَيرُ راعٍ ذِمامَ آلِ الرَبيعِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
عجبا من ذا الزمان الساقط
عَجَباً من ذا الزمانِ الساقِطِ كيفَ لا يرفعُ الهابِطُ يخْبِطُ العشواءَ في أحكامِه وكما يُعرَفُ حالُ الخابِطِ لا…
بكى الناس قبلي فقد الشباب
بكى الناسُ قبليَ فَقْدَ الشبابِ بدمعِ القلوبِ فما أنْصَفوهُ وإنّي عَلَيْهِ لُمسْتَدركٌ من البثِّ والحزْنِ ما أهملوهُ لعمرُكَ…
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد
لقد جُدْتَ حتى ما دَنا منك وافدُ وخَوَّفتَ حتى ما نَأَى عنك عازبُ وقد اثْنَتِ الدنيا عليك وأهلُها…
فجاءوا يهرعون وهم أسارى
فَجاءوا يُهرَعونَ وَهُم أُسارى يُقودُهُم عَلى رَغمِ الأُنوفِ
من يكن يعشق النساء فإني
مَن يَكُن يَعشَقُ النِساءَ فَإِنّي مولَعُ القَلبِ بِالغُلامِ الظَريفِ حينَ أَوفى عَلى ثَلاثٍ وَعَشرٍ لَم يَطُل عَهدُ أُذنِهِ…
أسرفت في اللوم ولم تقتصر
أَسْرَفْتَ في اللَّوْمِ وَلمْ تَقْتَصِرْ وَزدْتَ في لَوْمِكَ يا ذا العَذُولْ قَدْ رَضِيَتْ نَفْسِي بِمَحْبُوبِها وَإنّما المَوْلَى كثيرُ…
كم صرف المولود عن والد
كَم صَرَفَ المَولودُ عَن والِدٍ خَيراً وَكَم أُمٍّ لَهُ لَم يَمُن الرُبعُ لِلزَوجَةِ إِن لَم يَكُن نَسلٌ وَإِن…
وحلة من طراز النظم رائعة
وَحُلَّةٍ مِن طِرازِ النَظمِ رائِعَةٍ هَزَّت بِآدابِها أَعطافَ آمالي مِن حَوكِ وَشيٍ بِبُردِ الخَطِّ تَحسِبُهُ في الطَرفِ مُشتَمِلاً…