أبا جعفر لازلت مشترك الرفد

التفعيلة : البحر الوافر

أَبا جَعفَرٍ لازِلتَ مُشتَرِكَ الرِفدِ

تُعيدُ مِنَ المَعروفِ أَضعافَ ما تُبدي

عَطاؤُكَ ذا القُربى عُلُوٌّ وَفَوقَهُ

عَطاؤُكَ في أَهلِ الشَناءَةِ وَالبُعدِ

يُطَيِّبُ نَفسي عَن نَوالٍ تُنيلُهُ

أَباعِدَهُم أَنّي قَسيمُكَ في الحَمدِ

فَإِن تَتَجاوَز بي لُهاكَ إِلَيهِمِ

أَجِد عِوَضي مِنها اِزدِيادي مِنَ المَجدِ

لِمَن أَستَجِمُّ الشُكرَ بَعدَكَ أَو لِمَن

تُؤَخَّرُ جَمّاتُ النَوافِلِ مِن بَعدي

وَقَد قُلتُ ما قَوّى الرَجاءَ سَماعُهُ

وَآمَنَ باغي النُجحِ مِن خَيبَةِ المُكدي

وَلَو لَم تَعِد لَم تَنسَ حَظَّكَ في العُلا

فَكَيفَ وَقَد أَوجَبتَ جَدواكَ بِالوَعدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنى تشاف المغاني وهي أدراس

المنشور التالي

لولا حذاري من جنان

اقرأ أيضاً

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…

سألتك بالكميتي الصغير

سَأَلتُكَ بِالكُمَيتِيِّ الصَغيرِ وَصورَةِ وَجهِهِ الحَسَنِ المُنيرِ وَما يَحويهِ مِن خُلُقٍ رَضِيٍّ يُشادُ بِهِ وَمِن أَدَبٍ كَبيرُ وَتَجويدِ…