هو الزمانُ منَنتَ بالذي جمَعا
في كل يومٍ ترى من صرفهِ بدَعا
إن شئتَ مُت أسفاً أو فابقَ مضطرباً
قد حلّ ما كنتَ تخشاه وقد وقعا
لو كان ممتَنِعٌ تُغنيهِ مَنعَتُهُ
لم يصنع الدهرُ بالإخشيدِ ما صنَعا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
ومن أيامنا يوم عجيب
وَمِن أَيَّامِنا يَومٌ عَجِيبٌ شَهِدناه بِأَقرِيَةِ الرِداعِ فَلَمّا أَن تَلاَقَينا ضُحَيّاً وَقَد جَعَلُوا المِصاعَ عَلى الذِراعِ هُما فَتنَانِ…
احفروا القبر عميقاً
مــم نخشى ؟ الحكومات التي في ثقبها تفتح إسرائيل مــمشى لم تزل للفتح عطشى تستزيد النبش نبشاً !…
عسى وطن يدنو بهم ولعلما
عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِم وَلَعَلَّما وَأَن تُعتِبَ الأَيّامُ فيهِم فَرُبَّما لَهُم مَنزِلٌ قَد كانَ بِالبيضِ كَالمَها فَصيحُ المَغاني…
ومهذب الألفاظ منطقه
وَمُهَذَّبِ الأَلْفَاظِ مَنْطِقُهُ مَا فِيْهِ مِنْ خَلَلٍ وَلاَ مَيْنِ مَا شِئْتَ مِنْ ظَرْفٍ وَمِنْ شِيَمٍ مَا فِي مَحَاسِنِهِنَّ…
فتكت مقلتاه بالقلب مني
فَتَكَت مُقلَتاهُ بِالقَلب مِنّي وَبَكَت مُقلَتايَ شَوقا إِلَيهِ فَحَكَى لَحظُهُ لَنا سَيفَ عَبّا دٍ وَلَحظي لَهُ سَحابَ يَدَيهِ
إن الخلافة لم تزل
إِنَّ الخِلافَةَ لَم تَزَل تَزهو وَتَفخَرُ بِالأَمينِ وَتَحِنُّ مِن شَوقٍ إِلَي هِ حَنينَ دائِمَةِ الحَنينِ بَدرُ الأَنامِ مُحَمَّدٌ…
بدر بدا يحمل شمسا بدت
بَدرٌ بَدا يَحمِلُ شَمساً بَدَت وَحدُّها في الحُسنِ مِن حِدِّهِ تَغرُبُ في فيهِ وَلَكنّها مِن بَعد ذا تطلُعُ…
أين حظي من العدات المواضي
أين حظي من العِداتِ المواضِي والأماني فيك الطوال العِراضِ أين عُقبى صبري وشُكري ونَشري أين من فائتِ الزمانِ…