جننت بها سوداء لون وناظر

التفعيلة : البحر الطويل

جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ

وَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِ

وَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن

فُؤاديَ مِنها في جَحيمٍ وَلأواءِ

وَشاهَدتُ مَعنى الحُسن فيها مُجَسِّداً

فَاعجب لِمَعنى صارَ جَوهَرَ أَشياءِ

أَطاعنةً مِن قَدِّها بِمثقفٍ

أَصَبتِ وَما أَغنى الفَتى لبسُ حَصداءِ

لَقَد طَعَنت وَالقَلبُ ساهٍ فَما دَرى

أَبالقَدِّ مِنها أَم بِصَعدَةِ سَمراءِ

جُنِنتُ بِها سَوداءَ شعرٍ وَناظِرٍ

وَسَمراءَ لَون تَزدَري كُلَّ بَيضاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا غاب عن عيني أقول سلوته

المنشور التالي

أذات اللثام الحم والشفة اللميا

اقرأ أيضاً

بكر صبوحك بابنة الكرم

بَكِّر صَبوحَكَ بِاِبنَةِ الكَرمِ بِمُدامَةٍ تُعدي عَلى الهَمِّ مَنفِيَّةِ الأَقذاءِ صَفَّقَها كَرُّ اللَيالي البيضِ وَالسُحمِ ما زالَ يَجلوها…

رب البيان وسيد القلم

رَبَّ البَيَانِ وَسَيِّدَ القَلَمِ وَفَّيْتَ قِسْطَكَ لِلعُلَى فَنَمِ نَمْ عَنْ مَتَاعِبِهَا الجِسَامِ وَذَرْ آلامَهَا غُنْماً لِمُغْتَنِمِ مَا أَصْغَرَ…