لا تنظُرَنَّ لملبَسٍ وانظُر إلى
ما تحتَهُ من فِطنَةٍ وَبَيانِ
ذِهنٌ كَأنَّ النارَ منهَ أُشعِلَت
وَفَصاحَةٌ تربى عَلى سحبانِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لك المجد تروى عن عداه علاه
لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ فَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُ إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما تَرى…
أبا علي علي ليس ينصفه
أَبا عَلِيٍّ عَلِيٌّ لَيسَ يُنصِفُهُ وَعَدتُهُ فَأَبِن لي فيمَ تُخلِفُهُ قَد كانَ وُدُّكَ رَوضاً في جَوانِبِهِ زَهرُ اِفتِقادِكَ…
يعطي الرغائب جودا من طبيعته
يعطي الرغائبَ جوداً من طبيعته لا كالمُتاجر بالمعروف أحيانا لا يستثيبُ ببذل العُرف محمدةً ولا تراه بما أسداهُ…
إذا خفت عقبى عتاب الذي
إِذا خِفتَ عُقبى عِتابَ الَّذي يُكَدِّرُ أَخلاقَهُ الصافِيَه فَصَبراً عَلَيهِ كَصَبرِ الفَتى عَلى الكَيِّ في طَلَبِ العافِيَه
وما كنت أرضى عن علاك بذا الجفا
وما كنت أرضى عن علاك بذا الجفا ولكنه من غاب غاب نصيبه
بلى والهدايا المشعرات وما مشى
بَلى والهدايا المُشْعَرَاتِ وما مشى بِمَكَّةَ مَرْفُوعُ الأَظَلِّ حسيرا
تروم شفاء ما الأقوام فيه
تَرومُ شِفاءَ ما الأَقوامُ فيهِ رُوَيدَكَ إِنَّ داءَ القَومِ أَعيا فَحاذِر عَقرَباً غَشِيَتكَ لَسباً وَأُمَّ أَراقِمٍ وافَتكَ سَعيا…