أعددت للغادرين أسيافا

التفعيلة : البحر المنسرح

أَعدَدتُ لِلغادِرينَ أَسيافا

أَجدَعُ مِنهُم بِهِنَّ آنافا

لا يَرحَمُ اللَهُ أَرؤُساً لَهُم

أَطَرنَ عَن هامِهِنَّ أَقحافا

ما يَنقِمُ السَيفُ غَيرَ قِلَّتِهِم

وَأَن تَكونَ المِئُونَ آلافا

يا شَرَّ لَحمٍ فَجَعتُهُ بِدَمٍ

وَزارَ لِلخامِعاتِ أَجوافا

قَد كُنتَ أُغنيتَ عَن سُؤالِكَ بي

مَن زَجَرَ الطَيرَ لي وَمَن عافا

وَعَدتُ ذا النَصلِ مَن تَعَرَّضَهُ

وَخِفتُ لَمّا اِعتَرَضتَ إِخلافا

لا يُذكَرُ الخَيرُ إِن ذُكِرتَ وَلا

تُتبِعُكَ المُقلَتانِ تَوكافا

إِذا اِمرُؤٌ راعَني بِغَدرَتِهِ

أَورَدتُهُ الغايَةَ الَّتي خافا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيدري الربع أي دم أراقا

المنشور التالي

ومنتسب عندي إلى من أحبه

اقرأ أيضاً