ويْح الكِتابَة مِن شَيْخٍ هَبنَّقَةٍ
يلْقَى العُيُون برأَسٍ مُخْهُ رارُ
ومُنْتِنِ الرِّيحِ إِنْ نَاجَيتَهُ أَبداً
كأَنَّما مات في خَيْشُومِهِ فارُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
حولنا خرم وورد وخيري
حَولَنا خُرَّمٌ وَوَردٌ وَخيري كَخَلوقٍ وَصَندَلٍ وَعَبيرِ فَاِسقِنا قَهوَةً لَها زَعفَرانٌ لَيسَ يُخليهِ الماءُ مِن كافورِ فَكَأَنَّ الرُبى…
شهر الصيام مبارك لكنما
شهرُ الصَّيام مباركٌ لكنّما جُعلتْ لنا بركاتُه في طولهِ سافرْ بفكركَ منه في نأي المدى ممدودِه ممطولهِ موصولهِ…
قد ندمنا على القبيح فأمسي
قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ…
أنا الوليد أبو العباس قد علمت
أَنا الوَليدُ أبو العَبّاسِ قد عَلِمت عُليا مَعَدٍّ مَدى كَرّي وَإِقدامي إِنّي لَفي الذُروَةِ العُليا إِذا نُسِبوا مُقابَلٌ…
أرى بين ملتف الأراك منازلا
أَرى بَينَ مُلتَفِّ الأَراكِ مَنازِلا مَواثِلَ لَو كانَت مَهاها مَواثِلا فَقِف مُسعِداً فيهِنَّ إِن كُنتَ عاذِراً وَسِر مُبعِداً…
ما كان أحوج سوريا إلى بطل
ما كانَ أَحوَجَ سورِيّا إِلى بَطَلٍ يَرُدُّ بِالسَيفِ عَنها كُلَّ مُفتَرِسِ وَلا يَزالُ بِها وَالسَيفُ في يَدِهِ حَتّى…
بلد قد غزاه صرف الليالي
بَلَدٌ قدْ غَزاهُ صَرْفُ اللّيالي وأباحَ الحَريمَ منْهُ مُبيحُ فالذي خرّ منْ بِناهُ قَتيلٌ والذي قَرّ منْهُ بعْضٌ…
سرى من نسيم الأنس ما عطر الكونا
سَرى مِن نَسيمِ الأُنسِ ما عَطَّر الكَونا فَبُحتُ بِسرٍّ طالَ كَتمي لَهُ صَونا وَما نَظَرت عَيني إِلى غير…