إن لآليك أحدثت صلفا

التفعيلة : البحر المنسرح

إِنَّ لآليكَ أَحْدَثَتْ صَلَفَا

فاتَّخَذَتْ مِن زُمُرُّدٍ صَدَفَا

تَسْكُنُ دُرّاتُهَا البُحُورَ وذِي

تَسْكُنُ للحُسْنِ رَوْضةً أُنُفَا

هامَتْ بلُحْفِ الجِنَانِ فاتَّخَذَت

مِن سُنْدُسٍ في جِنَانِهَا لُحُفَا

نثقبها بالثُّغُورِ مِن لُطُفٍ

حَسْبُكَ منَّا ببِرِّ مَن لَطُفَا

جازَ ابْنُ ذَكْوانَ في مَكَارِمِه

حُدُودَ كَعْبٍ وما به وُصِفَا

قَدَّمَ دُرَّ الرِّيَاضِ مُنْتَخِبا

منه لأَفْرَاسِ مَدْحِهِ عَلَفَا

أَكْلُ ظَرِيفٍ وطُعْمُ ذِي أَدَبٍ

والفُولُ يَهْوَاهُ كُلُّ مَن ظَرُفَا

رَخَّصَ فيهِ شَيْخٌ له قَدَرٌ

فكانَ حَسْبِي مِن المُنَى وَكَفَى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غناك سعدك في ظل الظبا وسقى

المنشور التالي

أدركت أوتارا من الأعداء

اقرأ أيضاً

أباعث كل مكرمة طموح

أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ سَقاني اللَهُ…