أولوع وغربة وسقام

التفعيلة : البحر الخفيف

أوُلوعٌ وغُربَةٌ وَسقَامٌ

إِنَّ مِثلِي لَفِي عَذابٍ شَدِيدِ

هَكَذَا الحُبُّ لا كَدَعوَى أُنَاسٍ

حَدَّثوا بِالهَوَى عَلَى التَّقلِيدِ

يَا قَرِيبَ النِّفارِ غَيرَ قَرِيبٍ

وَبَعِيدَ الوِصَالِ غَيرَ بَعِيدِ

مَا رَأينَا مِن قَبلِ جِسمِكَ جِسماً

مِن لُجَينٍ وَقَلبُهُ مِن حَدِيدِ

أتَّقِي أَن يَذُوبَ من جَانِبَيهِ

حِينَ يَمشي تَثَاقُلاً بِالبُرُودِ

أتُرَى إِن قَضَيتُ فِيكَ اشتِياقاً

أتُصَلِّي عَلَى غَرِيبٍ شَهِيدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أهل تدمير إن جاركم

المنشور التالي

هنيئا لك الإقبال واليمن والنجح

اقرأ أيضاً

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…